Destruction of the Cultural-Archaeological Landscape in the West Bank

Abstract

The establishment of landscape as a discipline within the study of cultural-archaeological heritage in Palestine was consolidated when the Palestinian Institution for Cultural Landscape Study was established as non-governmental institution. This began with landscape surveys of the villages of Jabba’ in 2000 (Barghouth, 2007: 90), and ‘Ain ‘Arik in 2007 (Barghouth and Mahmoud Nasir 2008, 41-43) by Al-Mashhad, these surveys followed multi-disciplinary approaches to investigate the local level in the modernization process in Palestine, which has been operating from the late Ottoman period until the present time, with changes taking place on the macro and micro levels in the landscapes of traditional villages. This paper presents the results of a preliminary survey to address the destruction processes in the cultural-archaeological landscapes of three Palestinian villages in the West Bank: Shuqbah (Wadi el-Natuf), Sinjil and Al-Lubban Al-Sharqeya. These three villages were selected due to the great degree of cultural diversity within their surrounding landscapes, which contain ancient roads, land use, limekilns, springs, cisterns, caves, archaeological sites, and boundaries of the traditional settlements. The aim is to complete an inventory of the destruction of these cultural-archaeological landscapes on a micro scale, in order to be able to deal with the destruction factors on a macro scale. The framework for addressing the destruction of the cultural-archaeological landscape will focus on three issues: (1) the effect of socio-economical changes on the landscapes of these villages. (2) Environmental effects. (3) The effects of geopolitical changes on the landscape. Within this context we will focus on the Oslo Accords agreement, the political division of cultural-archaeological landscapes in West Bank, and the reason that these three villages are located in the so-called ‘C’ areas as Oslo Convention states.

إن القوام التأسيسي للمشهد الحضاري من جهة كونه نظاماً متآلفاً، يدرس التراث الحضاري- الأثري في فلسطين ، قد تبلور عندما تم تأسيس المؤسسة الفلسطينية لدراسة المشهد الحضاري كمؤسسة غير حكومية. بدأ هذا التأسيس مع المسح الأثري الذي تم في قرية جبع عام 2000 (برغوثي 2007). وفي عام 2007 أجري مسح أثري آخر للمشهد الحضاري ، في قرية عين عريك (سمير، داود ، جمال ، محمود 2008). هذه الورقة عبارة عن مسح تمهيدي وأولي لمعالجة عمليات التدمير للمشهد الحضاري – الأثري لثلاث قرى فلسطينية في الضفة الغربية ،هذا المسح التمهيدي والأولي لعمليات التدمير سيكون تتويجاً ممنهجاً ، نحو دراسة المشهد الحضاري- الأثري لهذه القرى. من خلال هذه الورقة سنحاول أن نسلط الضوء على سياسات التدمير للمشهد الحضاري –الأثري لقرى : شقبة (وادي الناطوف)، سنجل ، واللبن الشرقية. في الواقع إن اختيار هذه القرى الثلاث، يعود إلى تراكم المشهد الحضاري والثقافي وتنوعه ضمن حدود هذه القرى، والتي تحوي طرقاً قديمة، وأراضي مستخدمة، وأفراناً قديمة لحرق الجير، وعيون ماء، وأحواضاً وصهاريج، وكهوفاً، ومواقع أثرية، وحدود المستقرات والقرى التقليدية. إن الهدف الرئيسي من العمل يكمن في محاولة مسح جردي لعملية تدمير المشهد الحضاري – الأثري، عن طريق مسح عوامل التدمير في النطاق الضيق للمعالم والمواقع، بغية التعامل مع عوامل التدمير المؤثرة في نطاق المسح الحضاري ككل. إن البنية الأساسية والإطار الهيكلي لمعالجة عملية تدمير المشهد الحضاري سترتكز على ثلاث قضايا رئيسية: 1- أثر التغييرات الاجتماعية الاقتصادية على المشهد الحضاري لهذه القرى . 2- الأثر البيئي. 3- أثر التغييرات الجيوسياسية على المشهد الحضاري . وفي هذا الإطار سيتم التركيز على اتفاقية أوسلو، وعلى التقسيم السياسي للمشهد الحضاري في الضفة الغربية. والسبب في ذلك ناجم عن كون هذه القرى الثلاث تقع في ما يسمى المنطقة (c) حسب اتفاقية أوسلو الدولية.